؛
؛
وتبقى الحياةُ على عهدها المنقُوص ،
لاشيء يبلُغُ تمام النِّصابِ، ولا ثمّة فرحٌ مُستباح يُزاوِرُ أقاصي القلب حال غروب؛عدى غيمة صافحت بغتة فاسّاقطتْ نُدفُ الوجْدِ على الأكُفِّ المحمومة توقاً للسرمدية،
أيُّها الفيءُ المُتقلص في كهوف الروح، هذي الأرض لاتكف عن مُزاولة الدوران، وتتبعُها أقمارُها في مسارٍ أزليّ،
هبني فعلتُ فعلتها،واتّبعت مِزولة الروح وعكفتُ على إثرك عُمرينِ وحتى التشظّي وحتى التلاشي !؟