يإخُذنِي حَنِينٌ إلى لاشئ
وربّمَا إِلىَ كُلِّ شئْ
أَحِنُّ إلى أصْدقَائِي وأحْبابِي الذِينَ كُنْتُّ مَعَهُمْ ذَاتَ زَمَن
أحِنُّ . .إِلَى ذِكْرَى عَبَرَتَنِي
أَحِنُّ .. إِلَى كُلِّ شَئٍ عَبَرنِي ومَضَى
أحِنُّ .. إِلى طُفولَتِي التِي مَضَت ولَنْ تَعُودْ
أَحِنُّ .. إلى والدِي الذِي لَنْ أراهُ إلى يومِ يَيْعُثُونْ ..
أحنُّ .. إلى ذَاكَ التُرابُ الذِي وطأَتْهُ قَدَمَاي طِفْلاً ويَافِعاً
أحِنُّ .. إلى وجهِ والدتِي ذاكَ الوجهُ الطَاهِرُ الطِّيبُ المُضِئُ كمِّا كوكبٌ دُريٌ
أَحِنُّ .. إِلى حُضورٍ بَعَدَ غِياب !!
وبَعث بَعْدَ موت
وأَوبةٌ بَعَدَ غَيبة
أَحِنُّ لِكِلِّ شئٍ عَبَرنَي ذاتَ زَمنٍ ....
حَجَرٌ كَانَ أَو بَشَر