؛؛
تأرّقت ليلتي، كأغلبِ لياليّ التي أقضيها في ساعات مُطوّلة مِن التفكُّر
تلك الأفكار التي تغزوني من حيثُ لا أحتسب!
ولا أملكُ الفِرار منها،ولا يُحررني من قيودها إلّا سُلطان النوم، الذي أدين لهُ بالكثير (:
المهم ؛ كان جُلُّ تفكيري مُنصبّاً في تلك المُفردة ( العشق)
ووجدتُها شاسعةً ومتوغلة،وأغرقتني كلما اقتربتُ منها، وكلما رمتُ الوصول لضفافها، علّني أرسو !
ممممم ... عُدتُ بي للبذرة الأولى، للرحِم !
وتلك العلاقة ، العشقُ الذي يتنامى من الّلاشيء، ليصبح أبدياً،قدرياً... ( كُن) فيكون ،
علاقة وطيدة، سرمدية ،
يااااه وكم توحّدتُ وتلك المراحل، خِلتُني أنبضُ رويداً.. رويداً
وكأنّما الدماءُ تدبُّ في عروقي للتوّ، ولوهلةٍ من عُمرِ الزمن انتقلتُ لمستقري الأول،لعزلتي الأولى،
للكيمياء الصغيرة التي أفرزتني وشكّلتني،
للرّعدةِ الأولى،
للعشق !
؛
؛
..... يتبع ....