
الله سبحانه وتعالي له بعبده ورسوله محمد صلي الله عليه وسلم وأمته عناية عظيمة
فهداهم الي قبلة ابراهيم خليل الرحمن
وجعل توجههم الي الكعبة المبنية علي اسمه تعالي وحده لا شريك له
أشرف بيوت الله في الارض اذ هي بناء ابراهيم الخليل عليه السلام
ولهذا قال : قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء الي صراط مستقيم
وقد كانت الكعبة بيت الله الحرام مثابة للناس والحج
ولا تزال حتى يومنا هذا فهي من الامور الخاصة بالمسلمين
التي خص الله بها خير الانام محمد صلي الله عليه وسلم
وهي مما يحسدنا عليه اعداء الاسلام بل اكثر ما يخشاه اعداء الاسلام امران :
القران الكريم والكعبة المشرفة وهذا المعنى جاء ما يدعمه
فيما روته السيدة عائشة ام المؤمنين
رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
إنهم لا يحسدونا على شيء كما يحسدونا على يوم الجمعة
التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى القبلة التي هدانا الله لها وضلوا عنها،
وعلى قولنا خلف الإمام: آمين".
وهكذا نجد ان اليهود واعداء الاسلام في كل زمات ومكان
يكيدون للاسلام ويصورونه علي انه دين العنف والقهر والارهاب
" كبرت كلمة تخرج من افواهمم ان يقولون إلا كذبا "
وها هم جعلوا من يوم الجمعة التي جعلها ربنا عيد في الارض والسماء
الي يوم تكالب لقوى الشر وسفك الدماء بتوجيه من الاعداء
نسأل الله أن يعيد الاستقرار الي امتنا الاسلامية ووحدتها القوية
وان يعيد الاقصى الي حوزة المسلمين وان يخلصه من الاسر
حتى يعود علينا رجب وشعبان القادمان وقد تحرر الاقصى
ورفعت راية التوحيد انه سميع مجيب
