؛
بُعيد إعادةِ توضيب كل ماينضوي في بهو الذاكرة، وأرشفتِهِ
في عمليةِ فرزٍ لغرضِ أخذ نفسٍ طويل، أو التنهُّد بعيداً عن وشايةِ الكتابة،
ثمة ما يُحرضُني لأوبةٍ حتمية، روحية ....
عُيونٌ تقرؤني بكرمٍ بالغ، ويرتِسمُ على سيمائها ملامِحُ القبولِ عن بسيط حرفي، الباهتِ في أغلبِ أحواله،
المُتصبِّغِ بدرجات الرماديّ، المائل للأبيضِ في عُمقِ يقينه، والمُختلط بالسوادِ في إخفاقاتهِ ...
رفقةُ الحرف ...
لكم أضاميمُ الشُكرِ وسواقي العطر،
لا حُرِمتكم، كل المحبّة والتقدير