خُلقت من طين وتلونت بالفجر فكنت طيراَ في الصباح
وعطراَ في المساء حدود أبعاده السماء توافيني نجومها
فأتهادى مطراَ يبتاع شظايا الحنين في أقفاص مهجورة الطيور
لتكتمل سيمفونية الأنين لأتساءل كل حين
من يتقن بللورة سلالة الخلود وقد ازهقت الروح بنرد لهو الاقدار
رغم تعاظم النداء ليكون برداَ وسلاماَ ؟
