_
سبحان من وهبكَ كل هذه القدرة , وكل هذه المساحة من الجمال يا مريم
عاتبت نفسي كثيراً لأنني تأخرت في الوصول إلى هُنا حيثُ يُولد
الأمل وتنهمر القصائد الجديدة كما الغيث, حيثُ بإمكان أي عابر أن يرى
نفسه عارياً من كذبه وخطاياه كما لو أنه ينظر إلى المرآة !
حرفكِ المرآة التي نرى من خلالها ملامحنا يا طيبة فلا تحرمينا هذه الفرصة
لا نضب لكِ مداد 
