منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - بقايا رسائل !
الموضوع: بقايا رسائل !
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-2015, 08:43 PM   #230
مريم الخالد
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية مريم الخالد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 476

مريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي (إلى من لا يفقه كيف يعتذر) !


إلى من لا يفقه كيف يعتذر!






أيتها المرأة التي أحب!

كنتُ البارحة ثائراً كبركان فقد أعصابة فأخذ يرمي
بكل ما في أعماقة من حنق مكبوت ...

و كنتِ تستمعين بصمت جريح و الدموع تسيل على المحيا الذي أعشق ...

و هدأ البركان .. و صحا الندم من كهفه تمساحاً رهيباً جائعاً
يمزقني على أسنانه المقوسة و يبتلعني قطعةً قطعة ...

ولم أستطع النوم ...

كيف أشرح لك أن غضبي لم يكن موجهاً إليك
ولكنه كان موجهاً إلى جراحي وهزائمي وإحباطاتي ؟

و أنت .. أيتها المرأة التي أحب .. أبصرتِ دون العالمين
تلك الآلام التي تنخر في روحي الآلام التي تقبع هناك
كمارد في قمقم ...

تعرفين ملاحم صراعي ...تعرفين كيف وجدت طعم الإخفاق
مراً ...و طعم النجاح أشد مرارة ...

تعرفين كم تعذبتُ في معركتي الطاحنة مع هذا التنين المعتوه
الذي يسمونه الطموح ...

رأيتِ الطعناتِ في صدري ..والضرباتِ في ظهري ...

قدرك أيتها المرأة التي أحب ..أن ألجأ اليك
ضاحكاً ...و باكيأ ...وغاضباً...
قدرك أيتها المرأة التي أحب أن تبتسمي لثورتي
كما ابتسمتِ لغزلي ..

أن تشهدي حماقة الطفل كما شهدتِ مواقف الرجل

تذكرين " قصة حب " ؟!
تذكرين العبارة الشهيرة التي أصبحت مثلاً:
"الحب يعني ألا تحتاج إلى الاعتذار أبداً "




أما أنا فأقول :
"الحب يعني ألا تخجل أبداً من الإعتذار "




يا أيتها المرأة التي أحب !

إني أعتذر !!





* غازي القصيبي (رسائل غازي ال100)

 

التوقيع

لم نعد نعرف كيف نرجع من لهيب أمنياتنا سالمين!
رسائلي
Twitter: @maryamalkhaled

رابط قناني على التليجرام:
https://t.me/maryam_alkhaled

لك الله يا سوريا!

مريم الخالد غير متصل   رد مع اقتباس