
عجبا لك أيها الجسد أما زلت تحيا أما زال بك قلب بالحياة يخفق
كيف وقد تنفست أوجاع حضورهم بك وسكنوك ألما يدمي يخنق
ما عاد يجدي إبتهالات لمسبحة تبعثرت و خيطها بأيديهم قد تمزق
تناثرت في فلك الهجير حبات وحبات أخري تنكيل وصداه لا يشفق
أغمضوا عينك ووقفوا علي ركامك بخبث ينتهك الصدر ويشق
يسكبون طواغيتهم بك سوادا يعربد بروحك وأعينهم لك ترمق
ويحك يا جسد وويحي من مخالب المكر وأنياب الغدر فيك ترشق
فما عاد يجدي شفاء او بتر الداء إلا أن روح الحياة منك تنفق
~