؛؛
فقيرةٌ إلّا من ذاكرةٍ حُبلى بفرحٍ باغتني على حِين غَرّة، وعهدُ الحياةِ والأشياءُ فيها الزّوال،
تلك قناعةٌ غذّيتُني بِها، حتى أينعتْ عن خواءٍ بات يسكنُ عيني
لا مزيدَ مِن التشبُّث، لامزيد مِن التّحليق
فالسّماءُ مُؤطّرة !!
هي اللحظةُ موقوتةٌ بالذهول،تمضي ويتنكَّرُ لها أصحابُها، و وحدها الأماكِنُ تبقى كمزارٍ لاينفكُّ يدقُّ ناقوسهُ في نعشِ التّناسي
وسنفنى وكأنّ شيئاً لمْ يكن .