
تختلف ذائقتنا رغم توحد الشعور الانساني عند مولده
ولكن طرأ عليه عدة عوامل خارجية منها البيئية
ومنها المكتسبات الثقافية
نجد شعوب المناطق القطبية ذات الطبيعة الجليدية
غير المناطق الساحلية
غير الصحراوية والريفية كل يختلف ذائقته
ثم تمر بنا احداث قد نتشدد فيها كرها لبعض الاشياء
رغم اتفاق الجميع علي حبها ليصبح الامر استثنائي خاص
قد يرتبط اللون الاحمر بالدم فيصبح مكروها لدى بعض الاشخاص
ويتعداه الي كره كل شيء يحمل اللون الاحمر كالورود
او الابتعاد عن الملابس الحمراء ايضا
اذن نشترك جميعا في حب الجمال لانه الحق وفضيلة الخير
ويجب علي الثقافة الاعلامية والادبية ان ترتقي بالذائقة
لا ان تتهاوى بها الي الركاكة والسقوط في مستنقعات الرذيلة
يجب ان نستلهم عبق احساسنا الفطري
حتى نمارسه عبق حالم نضيء به منابر الروح وبرزخ الحياة
تعرج بنا الطاقات الداخلية حيث أشعة التألف
لنكتسب الجيد ونحسن ما بها من رديء
لنضاهي الق اكتمال الضياء ربيعا بكل فصول عمرنا الزمني
~ ..