[رشاد العسال]

قسم علم الجمال إلى 9 فروع، وعند بعض العلماء، والفلاسفة إلى 12 فرعا، وأذكر منها الشعر، والموسيقى، والفاجعية ( الموسيقى التصويرية )، والنحت، والرسم، والهندام، والذواقة، وغير ذلك، ولكن كيف يمكن تناول الجمال، أو فهمه؟، أكان ذلك في جانبه المادي، أو المعنوي.
للعقل خمس ملكات، وهي : الذاكرة.. المفكرة.. الحافظة.. المبدعة، وللعقل أيضا خمس أدوات، وهي العين.. الأذن.. الأنف.. اللسان.. الجلد، ولذلك يتعامل العقل ماديا مع دواعي القبح، والجمال "المادية"، بمعنى أننا نستحسن الروائح العطرة، ونقبح الروائح الكريهة.. نستحسن هديل الحمائم، ونقبح نعيق الغربان، وهكذا مع بقية أدوات العقل المادية، غير أننا نستشعر القبح، والجمال في جانبيهما المعنوي ( الروحي ) وهي قيم ليس لها محددات مادية، كاللون، والوزن، والحجم، وما إلى ذلك، كشعورنا بالحب، والكره، والحزن، والفرح، وهكذا....، والجدير بالذكر إن قيم القبح، والجمال قيم مطلقة، وليست نسبية بحيث يختلف حولها بنو البشر، بمعنى أنها بديهيات، ومسلمات، وعلبه فإن هذي الفبم فطرية وليس لها أي علافة بما هو مكتسب مثل اللغة، والثقافة، وغير ذلك.. عذرا للإطالة.

سيرين، ولك من الجمال نصيب.

ود يليق.