.
.
,, مسفر الدوسري ,,
كـ الكاتب بلا قلم
كـ الرسام بلا ريشه
تتكلم بـ جميع اللُغات وأنت لا تُتقِن إلا لُغة المُبدعين ../.. العمالِقه
حرفُك علمني أن أتنفس الدفئ وأنا بِـ أحضان البرد
أن أعبث بِـ الماء وأنا أموت مِن اليباس ../.. الجفاف
أن أُغادر هذا الوجود
وأُعلِن الطيران ركضاً إلى السماء
أتسامر مع الغيوم وقطرات المطر
ونتعاهد على البقاء في أعالي
,, سماء ثامنه ,,
بِـلا عوده إلى حيثُ كُنا
,
,
إلى هُنا يقف نزفُ قلمي
ولا أُريد التوقف عن البوح ولكن أجد
ذلِك أنسب فـ حروفي عقيمه أمامك
,
,
سيدي
أنا من يُدين لك بِـ الشُكر
لِـ جمال حرفك ../.. روعة كلِماتُك
,,
يُشرفني إني أفتقِد شاعر كبير ../.. عِملاق مثلُك
وهل لي بِـ قامه أُخرى أفتقِدها كـ مسفر الدوسري ..؟!,
.
..( الإهـداء )..
أيُ تكريم هذا الذي أحظى به
صولجان شرف ../.. مصدر فخر لي
بين ’’ الصبايا ’’
.
,
شُكراً مدد السماء وأكثر
أكثر
.
.