
تفشى الألم وخز بدهاليز الروح حد سقم الوهن
يشد أزرها وجع أخرس الضوء من أن يئن
وتغرورق بحة الصوت بدمع مثقل بالعثرات
وغيم ينتحب بالاهات لنشيج نجوي يعتصم بحبل الله من المحن
وصلوات تدوي بملكوتة وحشة إغتراب علها تجد برحابه مأوي
وعل الجسد يتطهر من الجزع فمنذ دهر يحيا ميت
وباتت الجوارح له تتأهب ماكثة لا ينقصها إلا الكفن
~ ..