اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي
؛
؛
لِلكتابِ الورقيّْ " الحيّْ " قُرباً لا يَملِكه الكتاب الإلكتروني
حينَ أقرأَ ما تحتويهِ يدايَ أشعر وكأنَّ روحاً ممتدةً في نفسي منه
لأكونه ذات قِراءة
وعلى قاعِدة الشعور دائماً أجدُني أُوازِن
فالكتابًُ الحيّْ يتنفسُ من رئتي أوراقِه
وذاكَ موصولٌ في روحٍ وهمية لا احتواءَ لها !
وعلى سبيل الإنصاف، لن أسلِبَ الكتاب الإلكتروني كلَّ فضائِله
فلا أبقي له عللى شئ ، إذ أن بعض الكتب يَصعبُ إقتِناؤُها
ويَندُرُ توفّرها .. حينَها يَكونُ للكتاب الإلكترونيّْ أيادٍ من وصل نُصافِحها قَسراً
 أطروحاتُك تُشبِهُكِ دهشَةً سيرين الحبيبة 
|
نعم الكتاب الورقي هو الملاذ الأول .. احتضانه .. دفئه ..
رائحة الورق التي تنتشي به الروح وقت القراءة
قدرتنا علي تمييز بعض فقراته لما لها اهمية لنا ليشاركنا القلم تلك الملحمة
هو سجل ومرجع وتاريخ وارث قد لا يغني عنه الكتاب الالكتروني
الذي كما ذكرتي غاليتي رشا له حق الانصاف في امور اخرى
مرورك اثراء سامق الضياء وقلم طاغي الحضور فكوني بالقرب دوما
ود واجلال
