لا يؤنس وحدتهم إلا خطايا إنفصام الشخصية
فيطالبوننا بأقنعة الزيف وإلا افقدونا سلم معيتهم
فلا ضير من جرعة دموع تتسع لأرواحنا طهرا
في كل تشهد شهيد تلونت به نوايا النور عطرا
نحتضن أحلامنا المجردة منهم في تمام الجبروت والنسف
على صخرة اليأس غصصا يشمئز منهم بكل إصرار وحتف
بها كل شيء مازال حي لكن دون عنوان يلومهم
فــــ وزرهم مشرط جراح بلغ من الكذب منتهاه
~ ..