
" الخيبة " تبدء بالخسارة ولا تنتهي عند حدود القهر
فالخيبة نابعة من علاقة ضبابية مع محيط حياتنا
وتؤدي الي وحدة الاقامة داخل شعور خاص جدا
تتعدد : خيبة الاقامة الثابتة
خيبة الغربة داخل المكان والنفس
خيبة الانتظار
خيبة العاطفة
خيبات متتالية تدق ابواب القلب والعمر
اما " القهر" يندلع ويشتعل كلما اكتشفت انانية الانسان
ومدى قدرته على مجابهة اخيه الانسان
والقهر الابلغ لبذي يربط العمر باحكام الاخرين
من تسلط وخداع وعدم مبالاة لحقوق الاخر
بل العمل من حيث " أنا " وفقط
إن المسألة الذاتية تنمو وتتداخل في مناطق الحياة
وتسير علي حافة شائكة وصعبة بين اليأس والأمل
فلتحذر ألا تحيلك الخيبة او القهر الي اماكن العزلة الموحشة
~ ~