النهايات التي لانريدها ، تعيدنا إلى ظلمة كنا نعيشها من قبل ، طمست الألوان ،
وانقشع وجه الربيع ، وأصبح الهدوء المميت أشبه بحياة أهل القبور ، كيف تجاوز
تلك الأزمنة عبر صفيح يحملنا دون المرور بكل دقائقه ، ولحظاته ، ضحكاته ،
وليله ، والسهر على دندنات الحب ... آه ،، رحماك ربي ..