؛
هُنا في رياض الحرف، ربتْ شجرتي
وأينعتْ غيمة
وحين حان قطافها، أرعدت السماء
فتبددت ... تناثرت
هُنا، في مدارج اللغة، تعلّمت فنّ الصمت
رسمتُ بسمةً على شكلِ دمعة ،
ونجمةً رعتني، سلبت لحظي
الجوعُ للسنا،التوقُ للأبد،الشوقُ للسفرِ،
أشياءُ قابلة للتبخُّر، هيوليةُ التكوين، سريعةُ الذّوبان
قصيّةٌ ... قريبة
مُضحِكةٌ ... مُبكية
لقاءٌ بلا موعد ... ومراسِمُ فِراقٍ فاخرة !
تلك هي .. وهانحنُ ... كومةُ أضّدادٍ
حِرمانٌ يستجدي
والعمرُ يمضي في دورانٍ لايعبءُ ولا يلتفتُ لمنْ يجترُّ ظِلّهُ المُثقل !