؛؛
كلما طالت إقامتي في رحاب هذه الكُرة الضيّقةِ جداً، المُستديرة لحدِّ إنزلاق خَطوي عن درب الوصول،
السابحة في الملكوت، المُعلّقة بين سندان مواقيت مؤجلة، وأقدار كُتبت وجفّت الصُحف
فيا لحيرتي الإنسيّة، ويا لطول أملي،
ويا لشساعة يقيني بعطايا السّماء ،
ويا لأدمُعي الحرّى، إذ يطيبُ لها السكبُ حين انغماسٍ في قلبِ الذّاكرة !