
منذ التوق الاول انتظر ليل وصولك من الفجر المقابل
فكل السهر يقودني اليك علي ادراج الشوق
شراع يشحذ نصل اللهفة لظى حنين مطرد
ياروح ظفرت بحضارة الجنادل
تتسول يدي ما يجود به مطرك فأدنو حتى يستحي الطير
هجرة اعشاش التغريد
ويخاطب الهوى حلم انسكب على اغصان الزهر
بربك الم يستظل فوهة البركان بشلال ماؤك
فكيف يكتفي الغدير منك دون ان يتنفس ثغرك ؟
