
تكتظ الشوارع بألاف بل ملايين الاطفال
الذين تطلب منهم
مزاولة اعمال قاسية بينما سنوات عمرهم
لم تتجاوز اصابع اليد الواحدة واذا قصروا
تعرضوا للتعذيب وفي احسن الحالات للضرب
أضف الي ذلك ان ملايين الاطفال أيضا يعانون
من سوء التغذية وسوء العناية الطبية
والعيش في ظروف سكنية بائسة حيث لا تتوفر
أدتى شروط الصحة والنظافة والرفاهية
وأفظع ما يعاني منه الصغار هو اصطهاد الكبار لهم
ويتراوح هذا الاضطهاد بين الاستغلال المادي
والاعتصاب الجنسي والنبذ والاهمال
من دون وعي لتبعات ونتائج هذه التصرفات
علي نفسية الاطفال والي اي حد من الانحراف
قد يقودهم ذلك
ويقف علماء الاجتماع مدهوشين امام ما تكشفه الحقائق
من فظائع ترتكب بحق الاطفال والطفولة
ومرتكبو هذه الفظائع هم في معظم الاحيان
اولياء الامر الذين يمارسون عليهم قسوة مبالغا فيها
ويحللون الاسباب الكامنة وراء هذه التصرفات
بأنها رد فعل لا واع علي اضطهاد المجتمع للكبار
وللضغوط الاقتصادية ََ! !
~ ~