كنت ارسم للقاء بك تفاصيل صغيرة
بيد أنها تقتطع من الروح الكثير
وتلاشى الحلم والرسم
وبات طللا باهتا
يبكي على آثاره المحبين.
,
هل تذكر عطر السنين !
مازلت اخفيه في يدي
اقبض عليه بكل أنامل روحي
,
وهل تذكر خزامى الربيع !
التي لم تمت وبقيت في القلوب حية
أبت الذبول ودمع العين يسقيها
,
وهل تذكر هدية العيد
تلك الحلوى التي تحمل تباشير الأمل
مازلت اخبؤها في حقيبة أيامي
انشرها كل يوم واعيد ترتيبها
...
التفاصيل معك وبك حية تتنفس وتبكي وتضحك ...