
ضاقت عرفتي وما عاد بها متسعا الا نافذة تية الهذيان
اشبه بعزلة روح تستحضر طيفك
تحاكي فراغ الليل وتشبع رغبة التوحد بسنابل الحقول
حيث يختبيء التوق في جذوعها يجوبها صهيل الخيول
بحثا عن قنديل ايقظه صوت موسيقى و ادمنتها الألحان
والنجوم في اثره تتلظى صيت منهمر تبقيني حية
فتجلب المسافات بين اكفك ترتيلة دفء وضياء
فوق وسائد الحلم بهجة مترعة تشدو لنا :
غدا أول الربيع هجرة واسفار
فأنتصبت اجنحة اليمام تستل حدائقي وتعبر الاوطان
\..