حابِسْ المِشْعَلْ !
عذبٌ فُرات سائغُ الكَلِمِ
مُسَوِّغْ القاف سُنْدُسَاً زاهي الألوان ..
لا أعرِفُهُ سِوى في الهُدُوء الأبعادي ..
وكنتُ اتعجبُ لمَ الإنكِفاء !
الآن عرفتُ أن ما كُلَّ إنعِتاقٍ للعُظَمَاء
نستطيعُ إيفاءهُ حقَّ التحيَّةِ والإكرام
لسامي مَقَامٍ كـ الفَنَّانْ شِعْراً /حابِسْ المشعل .
ونسرينُ تتفَتَّقُ معها كُلَّ فراشاتِ الدَلالْ العَذَرِيْ ..
بحرفَنتِهِ وأرقى . . أجادَ هذا المِشْعل ..
دُمتَ مُوَلِّدَاً لأبجدياتِ الشعر الأنيقْ ..