؛
؛
ولا تزالُ الحياةُ تجرِّعُنا مِن كأسها غصصاً، نبتلعها على مضضٍ مُضنٍ،
فلا غرابة ولا استهجانٍ، ولاحتّى أسف !
والأمرُ لايخلو من بعض تضعضُعٍ _وحسب طبيعةٍ بشريّةٍ هشّةٍ _أمام مواقف مُعينة عصيّةٍ على سُبل التحمُّلِ ،
لابُدّ من غيابٍ حسّيٍ، موقوت
وحضورٍ أبديّ لحواسّ التّسليم لإملاءات القدر، وخباياهُ،
وإطباقُ الكفِّ على ما بحوزتِها مِنْ بَقايا أثَر !
؛
؛
وياربُّ أسألك رِضاً يُورثني برَدَ النّفْسِ عن مالم ترتضيهِ لها،
ثَمّ نعيماً مُقيماً تُشرِقُ أنوارهُ في عينِ يقيني .