؛
؛
أناكَ يا أناي ...
تُشرِعُ نافِذَةَ الآتي بِوَعدٍ لا يَبور .. 
تَرصُدُ المَسافة بَينَ مَدينَةٍ تَئِنُّ وخطواتٍ تَسوقُ خَلفَها رَبيعَ عمرٍ هيّاْتُ له حَوضَ الزهور 
بِيَمينِكَ حنين ، وفي القَلبِ ميثاق ، وفي الخَطوِ حُلُماً لَهُ المَسعى ولَه المَسيرُ حَثيث