.
.
دميـة خيوطها بكفٍ رجل أبله ..
ومقطوعة يعجز عن عزفها موسيقار عظيم ..
وامرأة تصرخ مفجوعة من ملامحها ..
متى شاخت إلى هذا الحد ؟
متى داهمتها التجاعيد وهزمت كل محاولاتها الجادة
في النيل منها طيلة أعوام ..
ونادلٌ يصفق الباب هارباً من واقعٍ رسمه له شخص أحمق ..
عفواً لا أرغب بالقهوة الآن ..
احتاج لأن اكون في منتصف مشكلة لا تخصني !
فالحياة مملة للغاية يا صديقي