سقف من الألم العميق يهزني !
ويهزه يأس يحاصر وحدتي
رغم الضجيج !
يستل روحي من براثن غربتي
حتى متى
أقتات دمع الذكريات
تبكي على زمن مضى
أمال أيام الصبا
رحلت كما رحل الربيع !
لم لا يغادرني الصقيع ...
حتى المطر !
قحطت غيوم كرامته
وتبددت !
وهنا أعاصير تنوح
تبكي على يوم الرحيل ...