تعاندني اللحظات وكأننا في خصام
كل منا يتمسك بكبرياء مهتز
يتمنى إلتفاته من الآخر !
ليبتسم ...
بعض الهذيان موجع !
يتظاهر البياض رغم الظلام
هل بقي من حقيقة كاذبة لم نتلبس بها !
وهل من يقف أمام الطوفان يصمد !؟
حوت الخطايا يكاد يبتلع بقايا باقية من نقاء ...
ورجفة الخوف تدثر أضلاعا موجوعة بالمجهول !
ترفق ... فمابي حيلة ولا حيل
أقرأ على نفسي وأنفث
لعل قلبي يفيق من غفلته ..
لنتصالح إذن ونتعاهد !
فالحب يعمرني والشوق يسكنك
....