
تساقط خريف البنفسج
كاشفا عن عورة الشوق وساق الحنين
ضلع أعوج يفتقد عكازه الأعرج
ليل يلعق بلسانه أرق المآقي
وفراغ تملأه ذاكرة ترفض أن تذعن للنسيان
لم يبق إلا حلم وردي زرعه انتظاري تحت وسادتي كأمنية يتيمة
تدس اليقين في خاصرة غفوتي
بأن الغائب في حين،
ربما سيشرق في حين آخر
تلك طقوسي في غيابك
؛
أيها العائد من خلف الرماد
تمد لتفاحة محرمة
كؤوس خمرها زلال نبضك
تسكبها في إناء الأحداق خدرا
لتزفني وقد خلعت جلباب التصوف
بنشوة نبض ثملى
وشفاه يهتز خصرها فتنة
وفردوس ثغر عطشى
يتوق رحيقها لـ ارتشاف الرضاب من فاه همسك
يا نايا مقدسا في كبد السماء
أمْطَرَ على صدري غدقا ملحنا
اهطل كثيرا ... عظيما ... معتكفا في محراب خفقاني
تقاطر عاتيا ... محموما ... شريدا بين مسرى الشغف ومعراج الجنون
وَسِّدُ وريدك في حضن شرياني
ليستقر نبضك الجارف في سويداء قلبي
وعلى كتفك الاغر ينسدل جفن حزني
وينهدل هدبي غافيا هائما في ملامحك
؛
هل أتاك حديث نبضي منذ زمن
وأنا أخفي العشق وملامحي تبديه ... !!
أكابر فيك صبابتي وعن الكون أداريه
أكظم وخز اشتياقي والأنين يذوي على شفاهي أواريه
أعدني إلى جسدي
وخذ روحي عشقا شهيا يصب في أوردتك
يسقيك من كؤوس الوجد ما يُسبيك بين الحنايا
أعد لي نبضي
عنواني
اسمي
أعد لي شطآنك
لأحط على صدرك المشتهى نوارس أسفاري
؛
يا أنت
كل ما فيَّ يصطلي بنار هواك
ويتشظى رغبة لاستسقاء
يزرعني فيك 