منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - قراءة أوليّة لـ نص أبعادي (1)
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-28-2016, 01:00 PM   #15
سلمان ملوح
( كاتب )

الصورة الرمزية سلمان ملوح

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 925

سلمان ملوح لديها سمعة وراء السمعةسلمان ملوح لديها سمعة وراء السمعةسلمان ملوح لديها سمعة وراء السمعةسلمان ملوح لديها سمعة وراء السمعةسلمان ملوح لديها سمعة وراء السمعةسلمان ملوح لديها سمعة وراء السمعةسلمان ملوح لديها سمعة وراء السمعةسلمان ملوح لديها سمعة وراء السمعةسلمان ملوح لديها سمعة وراء السمعةسلمان ملوح لديها سمعة وراء السمعةسلمان ملوح لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي




أخي يحيى , أسعدتني ببادرتك الطيبة , وتقريظك ونقدك لنصي (إلى النفس الطيبة) .
ولقد دَلَلْتَنا منك على ذوق عال , وأدب جم ـ أسعدك الله . ورحم الله والدينا وموتى المسلمين .
ولي تعقيبٌ على بعض النقد الوارد :
أولاً/ قلت أخي يحيى (له أن يقول ؛ لم يسع يوماً في سبيلٍ فاسدِ . فهي تلائم ما قبلها , وهي أجمل من أن يقال : في سبيل مفاسد )
فأقول : لا يصح ـ في اللغة ـ أن يُوصف السبيل بالفساد ؛ بل يوصف بالقصد والاعتدال والاستقامة أو بالجور والاعوجاج , أما صفة الفساد فهي تناسب الأخلاق والأفعال , لذلك لم أجعل الفساد صفة للسبيل في البيت ؛ بل جعلتُهُ مضافاً على تقدير (لم يسع يوما في سبيل طلب مفاسد) .
ثانيا/ قلت أخي يحيى ( إن الألف المقصورة حقها الإشباع في قولي ما أضحى إلا في الجنان منعما ... وعلى الشاعر أن يراجع موسيقى البيت الأخير ) فأقول : احتياج البيت إلى إشباعٍ أو تخفيفٍ في إحدى كلماته من أجل أن يستقيم وزنُهُ لا يُعد ضرورة ولا عيباً , ولو تتبعت قصائد الفحول لوجدتها مليئة بهذا , ومنه قول أبي الطيب :
أأحبه وأحب فيه ملامة ــ إن الملامة فيه من أعدائه
تأمل , لو أشبعتَ هاء (فيه) في صدر البيت وعجزه لنكسر الوزن . ومثل هذا كثير.


أما أخي رشاد العسال فقد أتى بالعجيبة ! وأساء قالة حين أساء فهما , وهو أصدق ما كان عندما قال ( لست ناقداً , ولا أعلم شيئا حول منهجية النقد ..)
أولاً/ قال أخي رشاد ( العز هو الندرة كما يقول المثل أعز من بيض الأنوق ولا أرى تلازما بين الكلمتين) ! أخي رشاد لقد حجّرتَ واسعا ؛ إن كلمة عزّ في اللغة لها معان كثيرة جداً وبابها ملئ بالاستعارات والكنايات , ومن معانيها كرُم , وقوي , وقل , وغيرها من المعاني المبثوثة في المعاجم , وقد أردت وصف والدي رحمه الله بعلو الشأن وكرم الأصل , وهي معان تؤديها كلمة عز .
ثانيا/ نقم أخي رشاد عليّ أيضاً وصفي كلمة(الظل) بالوارفة , أخي رشاد لستُ غِراً إلى هذا الحد لأصف مذكراً بمؤنث , أخي العزيز هناك في اللغة شئ يُقال له (الاكتفاء بالصفة عن ذكر الموصوف لدلالتها عليه ) وهو من الشيوع والشهرة بحيث لا يجهله من له أدنى ممارسة باللغة , ومنه ما ورد في التنزيل ( وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام ) فانظر كيف جاءت الصفات متتابعة في هذه الآية في حين لم يُذكر الموصوف وهو (السفن) , إذا فمقصدي في البيت هو ( في ظل شجرة وارفة وماء بارد ) فقد أتيتُ بالصفة وحذفت الموصوف لدلالة الصفة عليه , فلا يوصف بالوروف إلا الشجر وأغصانه .

 

سلمان ملوح غير متصل   رد مع اقتباس