في مَخدع التأويل..
وأدتُ الأماني
وتخطّيتُ دونَها العثرات تَحليقاً
بلا وزنٍ وغاية
مؤمنةٌ منّي الدقائِق بِـ غَدٍ آتٍ
وأجحدُ فِكرة التّسوية
بينَ ماضٍ مُجحفٍ
وآتٍ لم يجيء !!
أعلمُ أنَّ انتِظاراتي حُبلى بِما أحب
وأعلم أكثر أنَّ السماء لا تُمطر إلّا الماء الزلال
هَبني بِكَ لحظة هطول متفردة
لستَ تملك !!
وطنٌ أنتَ لكلِّ العابرين
ومثلي لا تحبُّ اللّجوء
سمرائي دثريني في ضَبابِك