سَنابِلُ العَطاء لا تؤاخي من يرومُ إحصاءَ حَبّها وحُبّها
وتنحني تِحناناً لِـ تودِعَ بعضَ الفرح في أكفِّ العابرين
سعادَةٌ موهوبةٌ تفي مِكيال النقاء
وتَستوفي نِصاب البَقاء في قلوب الحاضِرين
كل الخَريطة وَطن
وأنتَ للخرائط دفءٌ وسَكن
زاجِلَتي ترنو لِـ تقبّل جبين الحرف وتترك الأثر
بَصمة وُدٍّ واكبار
سمرائي وأنا بكَ منكَ ولك تُعلِن الانتِماء والولاء