أنت الأمل الذي أنتظره
أنقب عن حكاياتك القديمة في دفاتري شعري
وأنفخ على نار وجعي فتتوهج
ما زلتُ لا أفهم كيف اتخذت من الهجر وطنا
ولم تصهل في المسافات خيول الحنين
لم تحملك الرياح إليّ
ولم تأخذني الأمواج إليك
ما زلنا غرباء _ كما كنّا _ عبث أدّعي أنك صديقي
فما هذه أطباع الأصدقاء!