[يوسف الذيابي]

،

اقف في المنتصف من كل شئ ، على يمين مشاعري شخصاً يقرا جريدة يقرا اخبار اليوم ومافاته من الامس وحولي الكثير من الناس يحقنون القهوة المره في افواههم يبدوا انهم لم يكتفوا من مرارت الايام وفي الجهه الاخرى منه شارعاً مكتظ بالوجوه العابرة منهم من ينظر لساعة وكانهوا يحسب العمر ومنهم من ينتظر يحاول ان يتغير ويمر للجهه المقابله منه ، كلهم يمرون ياترى بماذا يفكرون والي اين يمضون ، جيلاً من الاسئلة ؟بين الثانية والاخرى يتعرض لحملة ابادة دون ايت مقاومة ، وسائقي التكاسي يدوسون على مقود السيارة ليعربون عن انزعاجهم والصوت بييييب يالله كم هذا العالم بأس وحزين ،الضجيج يتمدد في الشارع وفي راسي وفي ادق التفاصيل وهنا وهناك ، الاشارة حمرا وكانها تقول توقفوا عن الحياة توقفوا عن مطاردت بعضكم البعض كفوا عن الكلام !
توقفوا عن الصباحات الخاليه من التفاصيل
( يالله مالذي حل بالعالم )