
تحْتَ خَرِيفِ العُمْرِ...
تَشْتَعِلُ المَشَاعِرُ....
ولِأَنَّنَا قُلُوبٌ نَابِضَةٌ...
لَا نَمْلِكُ إِلَّا الوَرَق...
لِنَجْعَل الحِرَفَ يَنْطِقُ....
وَلِأَنَّ الحِرَفَ عصِيُّ الرُّوحِ....
نَحْتَاجُ بَرِيدًا كَمَدِينَةٍ....
وَرَسَائِل مَكْتُوبَة بِحِبْرٍ سِرِّيٍّ....
كِي نُخْرِج كُلَّ أوْرِدَتِنَا بِدُونِ نَدَمٍ...
بِدُونِ إِحْسَاسٍ سَوِى بِالحُبُورِ....
وَلِنَجْعَلْ الرَّسَائِلَ حَيَّةً....
يَجِبُ أَنْ نَبْتَعِدَ عَنْهَا....
كِي تَقْتَرِب أَكْثَرُ مِنْ النُّورِ....
وَلِأَنَّنَا لَا نُشَبِّهُ شُخُوصنَا...
كَانَتْ الرَّسَائِلُ.. لَا تَشَبَّهْنَا!
فهيا يا صديقتي ..
نبدأ رسائلنا بلا زاجل ..
بلا سقف ..
و لنجعل السماء لوحا!