ما زال هناك رجلاََ يفاجئني بهدايا العشق
وحسنة الغير منظور يهديني صباحاََ وردة
ويمنحني مساءاََ قبلة
ينبلج نوره حلم مرصع بالنجوم
كلما تنفست عطرة تهجدني ولادة غواية
يجعل التقاويم بين يدي غدق من ثغر الحياه
بين طياته الجمال والجلال
حد دستوره مانع هروب النبض
أرتدي قصائدة أمنيات نور
أرتشفه كوثراََ فلا ترف للماء بعده
دون غيثه كان القحط بحقل الصدور
تصطك الشفاه بهمهمات الندى المجهول
والغيم يدنو وتتقارب الدقائق علي حافة نسمة
يضمني نجمة وحروف غزل بالشوق تحترق
وتراتيله تزهق القنوط ممسكاََ بيدي
ويهمسني :
أردتكِ وطناََ لا نغادره أبداََ عطشي
ونقطنة حلولاََ اهوجاََ
لأخبره :
لؤلؤ سواحلكَ أستدرج حورية الماء
وفيروز تشدو
سَكَنَ الليلْ وفي ثوب السكونْ .. تَخْتَبِي الأحلامْ
\..