عِنْدَمَا نَفْشَلُ فِي الْحُبَ فِإِنَّنَا لَا نَخْسَرُ الْحَبِيْبَ بِوَصْفِهِ، فَقَطْ، حَبَيْبًا؛ إِنَّمَا بِوَصْفِهِ، أَيْضًا، أَخًا أَوْ أُخْتًا وَأَبًا أَوْ أُمًّا وَصَدِيْقًا وَحَلِيْفًا وَشَرِيْكًا... فَالْمَحَبَّةُ الْحَقِيْقَةُ حَيَاةٌ كَامِلَةٌ؛ يَكُوْنُ فِيْهَا الْحَبِيْبُ حَبِيْبًا لِبَعْضِ الْوَقْتِ، وَرُوْحًا حَاضِنَةً طَوَالَ الْعُمْرِ.