
عِندَ مِقبَضِ الباب، فقَدتُ أصابِعي
وعَبرْتُ المقعد الـ يَستَندُ عليهِ كُلّك
وهناك ... هناك فحسب
أضَعتُني، بين خُطوتينِ متأرجِحتَين وخُطوةٌ واحدة من الثبات
أأعترف/ وأصبُّ جامَ شغفي بِكَ وإليك..؟
أم، أنعَطِف/ نحو صَمتٍ وخزُهُ كما الشّوك ..؟
فـ أهشُّ على شوقي بِبقايا ثبات
وأقولُ لِـ عيني :
ما رأيتُك..!
ما شَعَرتُك ..!
ذاك ظِلّْ....
أحتاجُ حفنَةً من تلك الأقراص التي توهمنا بِـ تسكينِ الألم