نَظَمَ شِعرَهُ في موضاعات شَتّى؛ إلّا أنَّ نظمَهُ يَكادُ يَخلو من الغزل والتّشبيب
فـ قد غَلَبَت عليه في مُعالَجة الموضوعات روح العالِم المُفكّر أكثَرَ من روحِ الشاعر الأديب
فَـ جاءَ شِعرَهُ مُثقَلٌ بِـ الحَقائِق .
قالَ في قَصيدةٍ لهُ عنوانُها " أوَرائي أم أمامي " أبانَ فيها شَكَهُ وتبرّمَهُ من الحياة :
حيرَةٌ في الحياةِ قد صَرّفتني
عن بُلوغي من الحياة مَرامي
وَقـضت أنني أَطيل وقوفي
فـي ممر الشكوك والأوهام