وطن خلقت فيه بيئة سيكوباثية لذكورها على نقيض بقية المجتمعات،بحيث تتحرز النساء الفضليات من مجرد الخوض أو مجاراة
أو استئناف أي نقاش أكاديمي أو علمي أو ثقافي أو نفساني أو اجتماعي أو موضوعي رسمي ...
إذ يعتبرونه إجازة لهم للأساءة إليهن من منطلق فكرة قادحة بكل العلل المنطقية الإنسانية السليمة التي تقف حول نشاطهن العلمي ، كل العلل عدا فكرة طلب ودهم أو رخصها ، التي لا يطقنها قط قبل مجرد انتفاء فكرة السعي إليها قطعا ،إنما منهجية و فلسفة المرء في الحياة تنبع من
داخله لا من الآخرين، و تستمد جذورها من البيئة المحيطة .
ينطبق في مجتمعاتنا المثل الصيني :
أشير إلى القمر ، و الأحمق ينظر إلى إصبعي.