بسم الله
اللذي يتجلى مع اسمه كُل هاجس
وأعلن حرباً للأنفس العانس ، مُطلقةً عن الفرح
بالتذمر اللذي أصبح روتيناً مُملاً ، كالإجبار للإستماع
لكلامٍ لطالما أُعيد بين الفينةِ و الأخرى ، ألا يكفيك تحسُرٓ
إن قِيل أن المرأة أكثر تذمراً من الرجل ، يُجدر بهم إعادة الصياغة
ففي كًلِ مكانٍ تتواجد تلك الأنفس الطائشة ، التي تظن بأن الكمال لها
في حين أن الكمال المُستعار اللذي من ظنهم المؤسف خاطئ!
أيُجدر بهذا الإستعار ،، إشعاري بكُل الأخطار
أيحمل لطريق إعتد قيادة أن يكون سبباً لتقلب مِزاجك؟
ام لأنك لم تنتبه امساً أن تُعيد تعبئة بنزينك ؟
أو لأن إهمالاً إعتراك وتخيلت في نفسك أنك في شُغلٍ دائم ؟!!
رُغم أن لو أردنا أن نوجد لأنفسنا الوقت الذي يُنظم لنا حياة سعيدة
أو لأنك إعتدت ان تغضب على مجمل الاشياء ، اصبحت تنفر الجميع منك
او لأن اضطرابك النفسي اصبح عاملاً لابد من مجابهتة
مثل ما تُريد الجميع يتقبلك ، فأحسن تصرفك
اينك عن التعامل الحسن !!
واينك عن إرادةٍ تغنيك عن ماهية هذا الامر؟
الا يُريد كلاً منا ان يعيش حياةٍ
مليئةً بالإجتماع ( الإجتماع الجسدي ) لا التواجد بالأرواح
نُظم الوقت الذي لو نظرنا لهُ بمنظورٍ أننا سنعتاد الإنشغال
لم يصبح لدينا وقت حتى لأهلنا و أولادنا.
ولو إستعدنا بالذاكرة إلى الوراء ، لننظر لطفولتنا
حين كانوا يعلموننا بأن الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك
بالإرادة نستطيع أن نجعل من اللاشيء أشياء
فقط نحن بحاجة
العزم و الإرادة القوية ، ومن ثم التصميم لتحقيق المستحيل