قد يُشرِقُ النّهار لو أنّها أماطت سُتُر الخوف وأشرَعت للروح أفقَ التنفّس
وحتى حين
تُبقيه في ظُلمة صبحٍ داجٍ والقَيد هاجس
لله أنت !
في فيافي سَردِك تكاتَفَ ملح المآقي وقشعيرَةٌ لا نكادُ نمنَعها لِتُشكّل نازِعتي ذات قراءة
بصمةٌ أولى استَنبتت لك في ذائِقة الآن اكباراً
وفي ضمير الآتي شَغف انتظار المزيد
حيّيت في أبعادك يا طيب
لك التّحايا من وريد العطر جوري
