ذات سَذاجة " طفولة " ..
كُنت أعتقِد أنَّ السكّر يُنجِبُ قَبائِل النّمل !
وكانت ملامِحي تَشي بكل ما يَعنيه الإشمئزاز حين تُضيفُ أمي " رحمها الله " السكر إلى خَليط الكيك ؛
كنتُ أظنُّ أننا نَفتِكُ بِـ بيضِ النّمل ونأكلُه !!
ثُمَّ عَلِمتُ أنّه لا يُنجِبُه بل يستَقدِمُه ..
كَبِرَ كل ما حولي؛ في حين تَصاغَرتُ فجأة لأستَذكِر تلك السّذاجة وعفويتها
ليتني ما كَبِرت؛
ليتَ لـ اللّيتِ حياه
