
لم يعد صمتي ممكناََ وفنجانكَ يخاطبني كما يمليه هواكَ ومازال دفئه ينصت الينا
كم أنت آسر بحزنك المخملي فلا ترعبني بأفكار غيابكَ وضم وحدتك حيث إقامتكَ الجبرية بين أضلعي
وأمنح جزر الليل آخر قناديل الوجد قدر يطلق تحية الصباح علي مرلفيء اتسعت لأنفاسنا
ختاماََ أوصد الأبواب علي قرابين تطرز توقيعك علي بياض الياسمين
\..