كُل شيء في الدنيا يصغر ماعدى مافي الذاكرة من لحظات نكتنزها لمن نُحب ونفتقد وكأنها تلتهمنا أكثر كلما قادنا الوجع والوحشة لإجترارها ...
عَمِّي أحبك كثيراً ولكن لا أملك إلا الدعاء وكل عملٍ تُجزى به خيراً بإذن الله وهما الأهم لك لمنفعتهما ...
أما حُزني فمن الأجمل أن ألتهمه وأستبدله مع كل لحظة ذكرى عاصفة بالدعاء وطلب المغفرة لك ...
لأنك ضيف لأكرم الأكرمين وأرحمهم فهو لن يخيّب آمال ضيوفه ولن ينساهم ...
اللهم كُن به لطيفاً رحيماً وأغفر له وأرحمه وأجعل الجنة منزله والفردوس منزلته ...
اللهم تجاوز عنه وأغسلة بالماء البارد والبرد ونقه من الذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ...