أنت معصيتي ....
التي أمدّ لله بها ألف حبلٍ للغفران ...
وأرتجي من أجلها من وراء الحجاب رحمة ...
ومابين التفتق والتوثق أعيش أنا ...!!
ياارب ...
معصيتي ماهي إلا جنيناً هارباً الى ديدنه ....
أجهضته الأيام بالخطأ ....
وتشرّب بدمع الأفول ...
فنمى بين الأرصفة ...
وتربى في الطرق ...
وأكل من بواقي العبور !
صُبـح