تُحبُ الْسَادة ,
لَكنك تُنْبِتُ الْسُكَّر فِي قعرِ فِنْجَاني بِرائحة دُخْانك
وَاشْتهٍي الْبُن قَبْل ان يبْرُد فِي فَمي
وَلا اكْمِلُ الْمَساء
فـ لِي مَع الْصَبْاحاتِ مَواعِيدٌ وََ اجْنِحة وشَقاوة مَلائِكية لا تَبْرَح بَهْجَتُها مِنْ مَلامْحِي
وَمع الْحُبِ كؤوس نَبيذ رُصَّت عَلى ارْفُفِي وَمامسَّ لِسَانْي مِنْها شَيء
وَمع الْأحْلام لَاشَيء فَــ لَستُ انْا مِن اللاتِي يُهْمِهُنَ الْأبَدِ
لا اخْفِيك ,
انْيّ مِن الْهاوياتِ للكِتابة فَقطْ وَلا اعْطِيها أولوية مَااُرِيد
وَلأن مِيلادي [
الْعشرين ] كَان قبل ايامٍ قَليلة مَارقات
لا اخْفِيك ايْضَاً ,
أنْي طِفْلة تَشْتَهِي طُفولتها , وَكمّ نَضَجتُ قَبْل مَلامْحِي ؟!
وَ كمّ اكره تِلكَ الْسَلالمُ الْفاصلة بين نُطْفتي وَشَبْابِي !!
لِي اعتْقادتٌ غريبة وَمذاهِب مُخْتلفة
احْبو عليها بْبُطيء خشية ان اخْدِشها بِإنْدِفاعِي
بِطَبيعتي ,
شَقيَّة جِداً
وَالْهُدوء يَكسِر نَظْرتِي لِلدُنيا
دائِماً أرمِقُ الْتَفاصيل الْصغيرة واهتْمُ بِها قَبْل الْأشياء الْاُخرى
لِذا تَجدُني اُمارسُ الْتَامُلَ الْعَميق لِأوقاتٍ كثيرة
جريئة , عنيدة , عصيَّة , فَوضَوية , مُبْتَهِجة , وقُشور الْكَذبِ تُبِكيني
اتممّت سنتي الْأُولى فِي قِسم يُعدُّ مِن فُروع الْطب قبل اسبوعٍ واحدٍ فَقطْ
وَحقْيقة مُخْجِلة : لا اهتمُّ بِدراستي كَثيراً
د.فيصل ,
يُؤرقني اخْتِلاف الأوجُه كلّّْما كبرنا شيئاً شيئاً
كَيفَ تصِفُّ نفْسَك بِكل وجه

؟!