تقول ..
انتهى عصر الملوك يا مولاي الأمير ..
فتوقظ في الوريد خافقات النبض .. ويلملم الحرف بعثرته على استحياء و ينثر دم مداده على سرير لهفة .. كيف لا و مواكب فراشات الربيع مذهبة الضوء و كذا أسراب العصافير و من قبلهن قوافل الزهور والعطور ويتبعهن الأطيار و الأنهار كلها تحج لكعبة عينيك لتختزن مؤنة الرحيق من عبق أنفاسك و ترتشف ماء الحياة من دفق حسنك .. فتماهت قلوب من أتى وتشابكت خفقاتها وضجت بساح الخفق شهقاتها لتكللك بتاج الانوثة ولتقلدك لقب سلطانة القلب والروح و فردوس المعاني والبوح .. وحدك أنت حبيبتي و مولاتي